أصدر حزب الخضر الديمقراطي، اليوم، بياناً كتابياً بالذكرى السنوية الخامسة لاحتلال مدينتي سري كانيه وتل أبيض/كري سبي، جاء فيه:

"في مثل هذا اليوم، بدأت القوات العسكرية التركية وبمشاركة مجموعات إرهابية، بالعدوان على مدينة سري كانيه وكري سبي الآمنتين في روجافاي كردستان، مستخدمة الأسلحة المحرّمة دولياّ، مثل الفوسفور الأبيض وغيرها، حيث تعرضت المدينتان وقراهما إلى عدوان وحشي سافر، وعلى الرغم من المقاومة الباسلة التي أبدتها قوات سوريا الديمقراطية، للدفاع عن المنطقة، إلا أنه تم احتلال وتهجير أهالي المنطقة، خارج أراضيهم وإسكان ارهابيين وعائلاتهم فيها، وحتى جعلها ملاذاً آمناً لمجموعات داعش الإرهابية.

حيث نجم عن العدوان تهجير مئات الألوف عن أراضيهم التاريخية وأصبحوا نازحين بجانب قراهم وأملاكهم، وحتى الذين لم ينزحوا يتعرضون للاضطهاد بشتى أنواعه، حيث تحولت المدينتان وقراهما، من منطقة آمنة يتعايش فيها جميع مكونات المنطقة، إلى منطقة تعيث فيها المجموعات الإرهابية وتحت مظلة الاحتلال التركي فساداً غير مسبوق، وعمل الاحتلال على تغيير ديمغرافي في المنطقة المحتلة.

إننا في حزب الخضر الديمقراطي، إذ ندين العدوان التركي واحتلاله للمنطقة، فإننا نطالب الأمم المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، بإنهاء الاحتلال التركي، وإعادة النازحين إلى أراضيهم وأملاكهم في المدن والقرى المنكوبة.

كما ندعو المواطنين إلى الالتفاف حول مبادرة، لجنة مهجري سري كانيه، والوقوف خمس دقائق الساعة الرابعة عصراً، اليوم 9 تشرين الأول، احتجاجاً على الاحتلال التركي، كلٌ في مكان وجوده".